أقدم شاب مصري على الانتحار بإلقاء نفسه في نهر النيل، بعدما نشر رسالة الوداع بصفحته الشخصية على فيسبوك.
وكانت فرق الإنقاذ عثرت، الإثنين 4 سبتمبر/أيلول 2017، على جثة طافية فوق الماء لشاب يدعى حازم، مقيم بمحافظة المنيا جنوب العاصمة المصرية القاهرة.
وقبل إقدام الشاب على الانتحار، كتب رسالة في صفحته الشخصية على فيسبوك تؤكد نيته الإقدام على الانتحار؛ بسبب ما وصفه بـ”الظلم الواقع عليه”.
وقال الشاب البالغ من العمر 31 عاماً: “الناس ظنَّت فيا سوء وأنا بريء وربنا يعلم، أنا رايح لربنا هو اللي هيجبلي حقي”.
البوست يوحي بأن السبب الرئيس وراء إقدامه على الانتحار هو وجود خلافات عائلية بينه وبين أقاربه وهو ما أكده منشور سابق له بتاريخ 31 أغسطس/آب.
وطبقاً لما هو مذكور بصفحته، فالشاب خريج كلية التجارة بجامعة بني سويف ويعمل مشرف مبيعات.
وبعد رسالة حازم الأولى، انتشرت بوستات تحاول حثه على العدول عن قراره بالانتحار.
وبعد خبر الوفاة، علَّق عدد من الأقارب ببوستات تؤكد أنها لم تظلمه.
وعاينت النيابة الجثة بواسطة الطب الشرعي، وكتبت تقريراً بالوفاة، مؤكدة أنها حدثت بسبب الغرق وأنه لا توجد أي شبهة جنائية، وأن المتوفى انتُشلت جثته بعد 33 ساعة من الغرق بمياه نهر النيل.